Skip to content

التعليم عن بعد في UoPeople يوفر تنوعا ثقافيا غير مرتبط بالمدينة الجامعية

Blog_A-distance-education

التعليم عن بعد في UoPeople يوفر تنوعا ثقافياً غير مرتبط بالمدينة الجامعية

الطلاب الجامعيون في احدى الجامعات الكلاسيكية يدرسون في نفس الجامعة ويسكنون على الاغلب في نفس المدينة والمحاضرون أيضا في نفس النطاق الجغرافي. هذا التقيد بالمكان يحدد من التنوع الجغرافي المعرفي والتفاعلي بين جنسيات مختلفة إلا في الجامعات الضخمة التي يسافر لها طلاب من شتى أنحاء العالم لكنهم في النهاية ينحصرون في نفس الجغرافيا. في المقابل التعليم عن بعد فتح الافاق لتبادل معرفي ومجتمعي أوسع بكثير لا حدود له.

الدراسة عن بعد تعتمد بالأساس على طلاب من شتى انحاء العالم يدرسون معا في بيئة تعليمية مفتوحة. في جامعة UoPeople الطلاب من أكثر من مئتي دولة حول العالم يجمعهم اللغتين العربية والإنجليزية ومن بعد ذلك لا حدود للتواصل. في الجامعات الكلاسيكية يوجد مجالس الطلبة او نوادي او فرق رياضية توفر الاندماج والتواصل. في بيئة التعليم عن بعد هذا أيضا موجود ضمن منتديات الطلبة التي بدورها تحقق التواصل بين الطالب من الولايات المتحدة أو ايرلندا أو السعودية او السودان. هذه المنتديات الالكترونية غير مرتبطة بمكان او زمان وفي نفس الوقت لا تقل أهمية في تحقيق التواصل بين الطلاب.

 

الصفوف الدراسية عبر التعليم عن بعد

 

 تسمح طبيعة الصفوف الدراسية الصغيرة عبر الإنترنت لجمع مجتمع من المفكرين والأساتذة من الأقران الداعمين.  ويركز الأساتذة على احتياجات كل طالب ويعملون على تقديم الدعم الكامل، في الوقت الذي يتم به تكوين مجتمع للطلبة يهدف للعمل بشكل تعاوني ومساعدة بعضهم البعض. لتعرف اكثر على الصفوف اضغط الرابط التالي.

استمرار التعليم عن بعد بحاجة أيضا لتواصل مستمر مع المحاضرين والأساتذة وكذلك مع المساعدين الإداريين كي تكتمل الدائرة. هذا يستدعي دعم تقني وبنية تحتية وبرامج ومهندسين وهذا كله تم العمل عليه في جامعة UoPeople لأكثر من عقد لتحقيق التعليم عن بعد كمنهج تعليمي مستقل وفعال وقادر على المضي قدما في عملية تعليمية بجودة عالية.

يمكن أن يكون التعليم التعاوني مفيدا أيضا بسبب قدرته على تعريض الطلاب للتنوع، فالهيكل الطلابي في جامعة بالعربيUniversity of the People متنوع بطرق عديدة ويحوي طلاب من جميع أنحاء العالم، أيضا من خلال العمل بشكل تعاوني يمكن للطلاب أن يفهموا بعضهم البعض بشكل أفضل ثقافيا وشخصيا وفكريا. في سياق المجموعة، غالبا ما يتم تحدي أفكارنا، وهذا بالضبط ما يحدث عندما تتطور.  فمن خلال مشاركة الأفكار، الكفاح، الاهتمامات، الانتقادات والدعم، يمكن للطلاب دفع عملهم إلى حد أبعد مما يستطيعوا القيام به بمفردهم.

التعلم مع الأقران هو ممارسة تعليمية يتفاعل فيها الطلاب مع بعضهم البعض لتحقيق الأهداف التعليمية يسمح التعلم مع الأقران، إلى جانب التوجيه من المعلمين، للطلاب بالعمل من خلال مفاهيم ومواد جديدة مع أفراد آخرين منخرطين في نفس العمل ويوفر لهم فرصا للتعليم والتعلم من بعضهم البعض، ويعمل على توسيع آفاقهم وتشجيع الروابط الهادفة. 

للتعرف أكثر على التعليم التعاون اضغط الرابط

 

تنوع الكادر التعليمي يمنح الطالب الاطلاع على المدارس الاكاديمية العالمية:

 

مرة أخرى في الجامعة الكلاسيكية معظم المحاضرين سيكونون من نفس الدولة على الأقل ان لم يكونوا من نفس المدينة ومع مرور الزمن سيكون الخط التدريسي شبه موحد بفعل المكان. التعليم عن بعد خرق هذه القاعدة وانطلق إلى تنوع المدارس الأكاديمية فمثلا المحاضر في جامعة UoPeople من إدنبره في أسكوتلندا سيعلم بنهج ومعارف مختلفة عن المحاضر من الولايات المتحدة مع استمرار التعليم عن بعد ستتنوع مدارك ومعارف الطلاب والطالبات بتنوع المحاضرين والمحاضرات.

مثال على ذلك اطلع في الرابط التالي على خلفيات الكادر التعليمي وهذا التنوع من شأنه أيضا جمع كل المدارس الاكاديمية المختلفة خاصة في مواد مثل إدارة الاعمال وعلم النفس والتربية التي تتنوع طريقة التدريس بها بين شرق وغرب وشمال وجنوب أكثر من الهندسة وعلم الحاسوب علما أن حتى في المواد العلمية نرى اختلاف في كيفية تعاطي المحاضر مع النظريات والتطبيقات بناء على الدولة التي هو منها.

مثال اخر على ذلك وهو تخصص الطب البشري الذي عموما غير متوفر الجامعة، فإن المدرسة الطبية الروسية مختلفة تماما عن الامريكية ومن ثم الألمانية بشكل كبير رغم ان مادة الطب البشري تقوم بالأساس على التدريس النظري ثم العملي وليس التدريس التجريبي أو الفكري الفلسفي. هذا التنوع هو بحد ذاته قيمة معرفية إضافية توفر لطالب الخيارات التعليمية. وزارة التعليم في معظم دول العالم تدرك تماما هذا الاختلاف ولهذا في معظمها امتحان للممارسة المهنية وذلك لجمع الأطباء على منهجية واحدة رغم ان خريجي الطب الذين يتقدمون للامتحان ممكن ان يكونوا من عدة دول.

 

القيادة الاكاديمية اجتمعت لضمان التنوع الثقافي

 

مجلس رئاسة الجامعة الذي يمثل الهيئة التي تراقب هذا التنوع بل لربما هي التي خلقت هذا التجمع ببساطة لأنها اجتمعت عليه ودعمته. فرؤساء جامعات من عدة دول وقارات عندما يرون في هذا التنوع فرصة لدفع التعليم عن بعد لأفق لم تكن ممكنة من ذي قبل فهم أيضا يعلمون الإمكانيات الكامنة في وسيلة التعليم عن بعد. لتعرف أكثر على القيادة الاكاديمية اضغط الرابط التالي

سهل أن نتحدث عن العولمة وربط العالم بالأنترنت والتعليم عن بعد والعالم قرية صغيرة ولكن لربما من الصعب تحويل ذلك إلى مشروع انساني لخدمة البشرية. أحيانا حلم طالب من الهند أن يدرس في جامعة في الولايات المتحدة سيكون صعب المنال لعدة أسباب أهمها طبعا الحصول على تأشيرة ناهيك عن تكلفة التعليم والمعيشة كذلك ينطبق على جامعات أوروبية أخرى مشهورة. لكن جامعة UoPeople منحت الفرصة الحقيقة والواقعية لاي طالب في العالم أن يدرس على ايدي محاضرين من كبرى الجامعات في العالم وليس جامعة واحدة وهو يجلس في غرفة في بيته.

أخيرا هنا التعليم عن بعد يكون قد قفز قفزة كبيرة في التنوع الثقافي للطلاب وحضاراتهم وثقافاتهم ومحاضرين من مدارس اكاديمية متنوعة الخلفيات الثقافية بل وحتى أكثر عراقة ومن خلال هذا التنوع يحصل الطلاب والطالبات على تعليم أشمل وأوسع وأذكى بغض النظر إذا كان هناك جائحة كورونا أو منع تجول او حرب أو حتى زحمة مرورية تأخر بسببها المحاضر وغادر الطلاب الصف. التعليم عن بعد حقق قدرة كبيرة على الاستفادة من الوقت والمكان فالطالب من يحدد وقته ويمكنه أن يدرس ويعمل في نفس الوقت أينما كان يسكن.