يتم تطوير منهجيات التعلم عن بعد العديدة التي يمكن استخدامها باستمرار بسبب التركيز المتزايد على التعليم والتعلم عن بعد، حيث تعتمد أفضل النتائج على أساسيات العملية التعليمية، وبالطبع على مدى جودة الأدوات والموارد المتاحة مما يسهل استخدام أساليب التعلم عن بعد،
في الواقع لا يعتمد اختيار تقنيات التعلم عن بعد على التفضيلات الفردية فحسب، بل يعتمد أيضًا على إجراءات معينة يمكن اتخاذها لتحديد هذه الاستراتيجيات وتحديد كيفية مساعدة المتعلمين على تحقيق أهدافهم التعليمية.
استراتيجيات التعليم عن بعد
المناهج التربوية للتعلم عن بعد تركز على الأهداف التربوية النهائية التي يجب تحقيقها، يتم تحديد التكتيكات المختارة للتعلم عن بعد للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف، الهدف المعقد الذي يستلزم إتقان العمل على مهارات معينة يختلف عن الهدف التعليمي السلس والذي يتضمن تعليم المتعلمين عبارة جديدة.
تختلف تجربة التعلم التي يمكن تقديمها في يوم واحد عن تلك التي يجب تقديمها على مدار أسبوعين أو عام دراسي كامل، ويختلف استخدام حلول التعلم عن بعد المناسبة لأوقات مختلفة باختلاف الأوقات، وتختلف ايضا الموارد التي يمكن الوصول إليها حيث يعتمد اختيار حلول التعلم عن بعد في النهاية على الموارد الأساسية المستخدمة.
يستخدم الجميع التعليم المسجل مسبقًا، حتى لو لم يكونوا على دراية به، إنها طريقة قديمة للتعلم عن بعد عندما يكون هناك ضعف في الإنترنت، و يمكن الاعتماد على التعلم المسجل مسبقًا لمنع الطلاب من المشاركة باستمرار في التعلم التفاعلي، يعد تنفيذ هذه الطريقة أبسط وأسرع إلى حد كبير إذا كنت لن تعتمد على المحتوى الخاص بك لأن كل ما عليك فعله هو اختيار المورد التعليمي المناسب، ومع ذلك لن يوفر لك هذا النتائج الدقيقة التي تريدها.
التعليم المدمج عن بعد
هناك فرصة للتعليم المتكامل بين التعلم المباشر والتعلم المسجل بفضل تطوير استراتيجيات التعلم عن بعد، حيث يمكّنك هذا من تقسيم المحتوى الخاص بك إلى أقسام يمكن التحكم فيها بحيث يمكنك استخدامها كمصادر تعليمية دون الحاجة إلى إنشائها بنفسك، ومع ذلك لن تفوتك ميزة التواصل مع الطلاب لأنه سيكون هناك قسم مخصص لـ اجتماعك معهم حيث يمكنك ممارسة أنشطتك التفاعلية.
يمكنك تقديم المزيد من المحتوى المباشر باستخدام التعلم المدمج، ونتيجة لذلك هذا النوع مناسب للتعليم المطول، ومع ذلك فإن الشيء الأكثر أهمية هو الحرص على عدم ضغط المحتوى بطريقة مزعجة للمتعلمين.